الرعاية للأشخاص ذوي إعاقات النمو حول برنامج التوجيه الذاتي المقدم في ولاية نيويورك. حيث لاحظت أن عديدًا من الناس في محيطي الاجتماعي غافلين عن برامج الدولة التي قد يستفيد منها أفراد أسرتهم. أحد الأسباب الرئيسية لقلة الوعي في هذا الباب هو التواصل الفقير وندرة التواصل عبر الخطوط والتقاطعات الثقافية. هدفي هو كسر تلك الحواجز الثقافية والوصول إلى العائلات التي ترغب في الحصول على مثل هذه الخدمات التي توفرها لهم الدولة، وأسعى كذلك لأن أظهر لهم أن تطلعاتهم واقعية وقابلة للتحقيق.

عملت على ما يربوا لعقد من الزمان معلمًا للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد لاحظت أن العديد من طلابي لا يتلقون خدمات خارج الإطار المدرسي. فبينما كانوا يحظون بنموذج تعليمي متميز خلال اليوم الدراسي، كانت عطلات نهاية الأسبوع وأوقات الترفيه خالية من أي نشاط يذكر. لقد جعلني ذلك في حيرةٍ من أمري بل ووصل بي الحال أن أفترض صعوبة إيجاد الخدمات. لكن سرعان ما تغير ذلك حينما كانت لدي طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة تتخرج من مدرستي وخضعت للانتقال من الخدمات المدرسية إلى خدمات البالغين، إذ بدأت في التفتيش عن نماذج الخدمة المناسبة لها لتنخرط فيها. وقادني بحثي إلى التعرف على برنامج التوجيه الذاتي المقدم من مكتب الأشخاص ذوو إعاقات النمو. ولقد ذُهِلتُ من البرنامج عندما علمت أنه يمنح ميزانية للمتقدم من الدولة والحكومة الفيدرالية لتخصيص جداولهم اليومية لتلبية أهداف العملاء. بدا المشروع وكأنه يمنح أعضاءه درجة عالية من الاستقلالية مما أثار إعجابي واحترامي تجاهه للغاية. وانتهى بي المطاف إلى أن قادني فضولي إلى التسجيل في الدورات الدراسية اللازمة لأغدو وسيطًا معتمدًا في برنامج التوجيه الذاتي.

الآن، وبصفتي وسيطًا معتمدًا من ولاية نيويورك وأحظى بخلفية راسخة في التعليم، فإنني أسعى جاهدًا لتشييد أهداف وتجارب وخطط حياتية مناسبة وذات مغزى لعملائي. تتيح لي مجموعة المهارات التي اكتسبتها على مر السنوات المساهمة بشكل عميق في قضيتي التي أنافح عنها لتقديم التوجيهات للطلاب الذين يعانون من إصابات دماغية حادة، والصمم والعمى، وغير ذلك من أنواع الإعاقات المتعددة والشديدة. ولأني ولدت بإعاقة بصرية، فلقد عاينت شعور التعرض لشتى الأحكام التعاطفية والشكوك بسبب ما يعانيه المرء من إعاقة. إن تجاربي في الفشل والنجاح كطفل وكبالغ من أصحاب الإعاقة هو الجزء الأصيل كدافع على رؤية واحترام نقاط القوة والتفضيلات والاهتمامات لكل شخص أعمل معه. آمل أن تلقي هذه المنصة الضوء على برنامج التوجيه الذاتي وأن تقدم لك أي مساعدة قد تحتاجها أنت وعائلتك في تقييم مدى معقولية ذلك في حياتكم. في الوقت الحالي أعمل وسيطًا في مدينة نيويورك، فإذا كنت مهتمًا بالتعرف على المزيد وترغب في مقابلتي كوسيط لأفراد عائلتك فيمكنك أن تجد معلومات الاتصال الخاصة بي متاحة هنا. إنني بكل حماس أتطلع إلى التحدث إليك والإجابة على أسئلتك. متاحة هنا. إنني بكل حماس أتطلع إلى التحدث إليك والإجابة على أسئلتك.